والفلسفة الكامنة وراء هذه المبادرة بسيطة: النشاط البدني يعزّز الصحة المثالية. ذلك أنّ الحركة المنتظمة تساعد على الوقاية من الحالات الطبية المختلفة وحتى علاجها.
ضع في اعتبارك أن مدة تمرينك وشدته ستساعدك على تحديد عدد مرات تناول الطعام والشراب ونوعيته. فعلى سبيل المثال، ستحتاج إلى المزيد من الطاقة المستمدة من الطعام للمشاركة في سباق ماراثون أكثر من تلك التي ستحتاجها للركض أو للسير بضعة أميال.
النشاط البدني يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة، مما يعزز من القدرة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
والتوقيت الملائم دون التعرض لجو شديد الحرارة أو البرودة وإتباع الإرشادات عند
تشير نتائج الدراسة إلى أن التمارين الشاقة المهنية لا تمد بالضرورة متوسط العمر المتوقع طوال الحياة.
من المنطقي الافتراض أنّ الأشخاص الذين يعيشون بعزلة، يمكن أن يكونوا أقل لياقة ونشاطاً، إذا كانوا يقضون وقتا أقل في الخارج مع الأصدقاء والعائلة على سبيل المثال.
كانت استنتاجات هذا البحث واضحة: إن أردنا أن نحيا حياة طويلة وصحية، يجب أن نبدأ بإعطاء تفاصيل إضافية أولوية للأشخاص حولنا.
ومع ذلك ، حتى الآن ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الدراسات التي قارنت العمل البدني مدى الحياة والعمل المستقر.
إن معرفة ما تتناوله ووقت تناوله يصنع الفارق في ممارسة التمارين. تفهم الرابط بين الأكل وممارسة الرياضة.
لكن ما دفع العلماء لتكثيف دراستهم لهؤلاء المُعمِّرين هو ملاحظتهم أنَّهم نادراً ما يعانون من معظم الأمراض التي يعاني منها معظم الناس في الغرب في منتصف العمر.
ممارسة الرياضة تساهم في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بالسكتات الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
يعد سكان "إيكاريا" الأسرة أولوية، ويتميزون بروابط عائلية متينة جداً (توصلت معظم الدراسات إلى وجود علاقة بين الروابط الأسرية القوية وانخفاض معدلات الإصابة بالاكتئاب والتوتر).
امتلاك معظم سكان "أوكيناوا" لحدائق في فناء منازلهم التي يزرعون فيها بعض الأشجار المثمرة، ويقضون فيها بعض الوقت للترفيه.
الجهد البدني أمر محققاً من خلال سعي الإنسان لتوفير عيشة ونمط حياته وعمله حيث